أفنجعل المسلمين كالمجرمين?

إجابة معتمدة

أفنجعل المسلمين كالمجرمين ، قال الله عز وجل في كتابه العزيز: {إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ عِندَ رَبِّهِمْ جَنَّاتِ النَّعِيمِ (34) أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ (35) مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ (36)} فما المقصود من هذه الآية، عندما وصف الله صبحانه تعالى حال أهل الجنة الدنيوية ، وما أصابهم فيها من السخط و النقمةعندما عصوا الله ، وخالفوا أمره ، وارتكبوا المعاصي والذنوب، بين ثواب وأجر من اتقاه وأطاعه في الدار الآخرة حيث جزاه الله بجنات النعيم التي لا تبيد ولا تفرغ ولا ينقضي نعيمها . 

أفنجعل المسلمين كالمجرمين

وقال : ( {أفنجعل المسلمين كالمجرمين} ) اسلوب استفهامي بمعنى أنه كيف لنا أن نساوي بين هؤلاء( المتقين) وهؤلاء( أصحاب المعاصي والذنوب) كيف يتساوون في الجزاء ؟ لا، ورب السماوات والأرض ولهذا قال : {ما لكم كيف تحكمون}  يقصد بها : كيف تظنون ذلك؟  من المستحيل ان يتساوى المؤمنون الصادقون في إيمانهم مع الطغاة الذين عصوا الله ورسوله.

الإجابة هي/

 اسلوب استفهامي بمعنى أنه كيف لنا أن نساوي بين هؤلاء( المتقين) وهؤلاء( أصحاب المعاصي والذنوب) كيف يتساوون في الجزاء ؟

أفنجعل المسلمين كالمجرمين



الإجابة هي/

 اسلوب استفهامي بمعنى أنه كيف لنا أن نساوي بين هؤلاء( المتقين) وهؤلاء( أصحاب المعاصي والذنوب) كيف يتساوون في الجزاء ؟