الذين لا يدخلون الجنة أبدا ويخلدون في النار هم من وقعوا في الشرك الأكبر ولم يتوبوا منه?

إجابة معتمدة

الذين لا يدخلون الجنة أبدا ويخلدون في النار هم من وقعوا في الشرك الأكبر ولم يتوبوا منه ، قال تعالى " إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا" سورة [النساء:48] ، خلق الله عزو جل الخلق، وخيرهم بين طريقين وأعطاه العقل، وجعله حر مخير وليس مجبر مسير، فكل إنسان أمامه طريق الجنة الذي يصله إن حافظ على أداء العبادات في أوقاتها وامتثل لسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، أما طريق النار فهو إنكار وجود الله تعالى وفعل كل ما نهى عنه.

الذين لا يدخلون الجنة أبدا ويخلدون في النار هم من وقعوا في الشرك الأكبر ولم يتوبوا منه

وهناك العديد من المسلمين الذين يعصون الله تعالى، ولا يمتثلون لأوامره فهؤلاء يجب عليهم المسارعة في التوبة إلى الله تعالى، حتى يغفر الله لهم ما اقترفوه من ذنب أو تقصير، أم الشرك فالله عز وجل لا يغفره مطلقاً كما ذكر في كتابه العزيز

الإجابة هي /
العبارة صحيحة.

الذين لا يدخلون الجنة أبدا ويخلدون في النار هم من وقعوا في الشرك الأكبر ولم يتوبوا منهالإجابة هي /
العبارة صحيحة.